شهدت الأسهم الآسيوية تعاملات ضعيفة اليوم الثلاثاء، بعد جلسة هادئة في “وول ستريت”، حيث استعد المستثمرون لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ولبيانات التضخم الأميركية.
حققت الأسهم في اليابان وكوريا مكاسب مبكرة، بينما انخفضت الأسهم في الصين وهونغ كونغ بشكل طفيف بعد إعادة فتح الأسواق عقب عطلة عامة. كان أداء أستراليا هو الأسوأ في المنطقة، حيث انخفض المؤشر القياسي بأكثر من 1%. ويستعد المتداولون لتقلب محتمل بعد البيانات المحفزة للاقتصاد الكلي في أميركا، واحتمال حدوث المزيد من عدم اليقين السياسي في أوروبا.
ارتفعت سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف في آسيا مع انخفاض عائد السندات ذات أجل 10 سنوات بنقطتين أساسيتين، بينما ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى. وقفز عائد سندات الخزانة الأسترالية لأجل 10 سنوات، بشكل رئيسي لمواكبة تحركات يوم الجمعة في سندات الخزانة الأميركية، حيث قام المتداولون بتأجيل الموعد المتوقع لإجراء تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية.
حثّ كبار المتداولين في “وول ستريت”، من بنك “جيه بي مورغان” إلى “سيتي غروب”، المستثمرين على الاستعداد لهزة محتملة في سوق الأسهم بعد صدور بيانات أسعار المستهلك، وقرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، وكلاهما سيصدر غداً الأربعاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض ثابتة، ولكن هناك قدر أقل من اليقين بشأن توقعات المسؤولين لأسعار الفائدة في المستقبل. ويتوقع أغلبية 41% من الاقتصاديين أن يشيروا إلى خفضين في “المخطط النقطي”، في حين يتوقع عدد مماثل أن تظهر التوقعات خفضاً واحداً فقط، أو عدم القيام بأي تخفيض على الإطلاق هذه السنة.