أعلنت مطارات القابضة وصول أكثر من 1.1 مليون حاج جواً عبر مطارات السعودية المخصصة لاستقبال الحجاج لأداء مناسك حج عام 1445هـ.
وحرصت مطارات القابضة على توفير جميع الخدمات والتسهيلات؛ لاستقبال ضيوف الرحمن، واستيعاب ذُروة توافدهم، عبر خطة تشغيلية متكاملة من الخدمات، وبالشراكة الفاعلة مع أكثر من 27 جهة حكومية، وأمنية، وتشغيلية، وبكادر بشري يبلغ أكثر من 21 ألف من الموظفين والموظفات تم توزيعهم على المطارات الرئيسة كافةً؛ لتوفير تجربة سفر ميسرة لضيوف الرحمن.
كما هيأت 13 صالة سفر موزعة على 6 مطارات رئيسة خُصصت لاستقبال ضيوف الرحمن، وتشمل المطارات الرئيسة: مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي في ينبع، ومطار الطائف الدولي، إضافة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضحت “مطارات القابضة” أنها خطة تشغيلية متكاملة لاستيعاب أعداد ضيوف الرحمن، حيث يتوقع أن يصل أكثر من مليون و 400 ألف حاج جواً من خارج المملكة عبر 106 ناقلين جويين، كما يتوقع أيضاً أن يبلغ إجمالي الحركة الجوية خلال موسم الحج للمسافرين الدوليين (وصول و مغادرة) في المطارات الـ6 أكثر من 15 مليون مسافر.
وتسهيلاً لإجراءات السفر عبر مطارات المملكة، أطلقت مطارات القابضة خدمة “مسافر بلا حقيبة”، التي تتيح للمسافر إنهاء إجراءات سفره من مقر إقامته، وشحن أمتعته قبل موعد رحلته بــ24 ساعة، بعد نجاح ملحوظ في حج عام 1444 هـ، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، حيث استفاد منها أكثر من 680 ألف حاج من ضيوف الرحمن.
وشهدت المطارات السعودية في هذا العام خلال فترة ذُروة العمرة شهر رمضان المبارك 1445هـ، تسجيل أرقام قياسية من حيث أعداد المسافرين الذين بلغ عددهم أكثر من 12.5 مليون مسافر عبر مختلف المطارات، إضافة إلى ارتفاع عدد الرحلات لتصل إلى مايزيد عن 86 ألف رحلة عبر 100 ناقل جوي، بنسبة نمو بلغت 13% مقارنة بعام 1444هـ.
وتُشرف مطارات القابضة على تشغيل 27 مطاراً بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، مطارات جدة، مطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حالياً، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية، والإنجازات وفقاً للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.