تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنع شركة “فيفو” لتكنولوجيا الاتصالات المتخصصة في تصنيع الهواتف الذكية.
جاء ذلك في إطار جولته اليوم بعددٍ من المنشآت الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجه الدولة نحو التوسع في جذب كبرى الشركات العالمية للتصنيع في مصر، بقيمة مضافة محلية عالية، وكذا اتصالاً باهتمام الحكومة بالسعي لتعزيز التواصل مع المستثمرين الأجانب والمصنعين من الشركات العالمية، وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ خططهم التوسعية في السوق المصرية، وبالأخص الموجهة نحو أنشطة التصدير.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم القدرات التكنولوجية وتعزيز تنافسية صناعة الإلكترونيات المحلية على الصعيد العالمي، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الالكترونيات”، التي تهدف إلى تعزيز صناعة الإلكترونيات فى مصر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي،.
ولفت إلى أن صناعة الإلكترونيات تعدُ أحد القطاعات الاستراتيجية التي تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، وزيادة الصادرات الرقمية.
واستمع رئيس الوزراء ومرافقوه إلى عرض من جيفن وانج، العضو المنتدب لشركة “فيفو”، الذي قدم شرحاً تفصيلياً عن مراحل الإنتاج بالمصنع، والتقنيات المتطورة لخطوط التصنيع؛ بدءاً من خط تصنيع اللوحة الأم للهواتف الذكية، والذي يعد أحدث خط إنتاج في العالم، ثم خط تجميع المنتج وأجهزة التركيب السطحي، ومراحل المعايرة والاختبار، حيث يتم استخدام أحدث تقنيات عمليات الاختبار لضمان تلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية بشكل فعال، وتقديم منتجات ذات جودة عالية، وصولاً إلى مراحل التعبئة والتغليف، والتعرف على نماذج من المنتج النهائي الجاهز للأسواق.
وأضاف مسئول الشركة أن مصنع “فيفو” في مصر بدأ بالفعل عمليات تصدير اللوحة الأم للهاتف الذكي إلى مصنع الشركة بتركيا، كما يُحقق المصنع قيمة مضافة محلية بنسبة ٤٢٪ ويعمل على زيادة هذه النسبة؛ وكذا زيادة المكون المحلي.
وأوضح جيفن وانج، أنه تم إنشاء مصنع “فيفو” بمصر عام ٢٠٢٢ على مساحة ١١ ألف م٢، بقدرة إنتاجية تصل إلى ٥٠٠ ألف وحدة شهرياً، واستثمارات تقدر بنحو ٢٠ مليون دولار، لافتاً إلى أن هذا المصنع يُعدُ هو الأول للشركة في أفريقيا، ويوفر الآن نحو ١٢٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.