وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة “إكسيد”، اتفاقية تعاون لتطوير تطبيق أتمتة ضمان الجودة في مراكز الاتصالات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل وتنمية صناعة التعهيد في مصر، وذلك تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد وزير الاتصالات، أن التعاون بين الوزارة وشركة “إكسيد” يمثل استثمارًا في أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، ويعكس التزامهما بتطوير القطاع وتحسين الخدمات المقدمة.
وأوضح وزير الاتصالات أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الاتصالات في مصر، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل وتعزيز صناعة مراكز الاتصالات.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الوزارة لتطوير القطاع ومواكبة التطور التكنولوجي السريع.
ولفت وزير الاتصالات، إلى تعاون مركز الابتكار التطبيقى مع مؤسسات أكاديمية وبحثية وقطاعات الدولة المختلفة وشركات محلية وعالمية لتطوير تطبيقات مبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مختلف المجالات.
وفي نفس السياق، أوضح المهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أن المصرية للاتصالات حريصة على المشاركة فى جهود تطوير وتحديث مراكز الاتصالات عبر شركة إكسيد، وذلك من خلال تطبيق أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى التى تضمن مواكبة التطور التكنولوجى الكبير الذى يشهده العالم والذى ينعكس بشكل واضح كل مجالات الحياة.
وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعى صارت جزء لا يتجزأ من مستقبل الخدمات التكنولوجية
وفي سياق متصل، قال الدكتورأحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى إن التطبيق يهدف إلى تحليل محتوى جميع المكالمات الصوتية التى تتلقاها مراكز خدمة العملاء وذلك من أجل اكتشاف أى مشكلات تتعلق بأداء موظفى خدمة العملاء، مثل عدم الامتثال لسياسات الشركة، والتعامل غير المناسب مع الموقف، وما إلى ذلك مما يمكن مشرفى مركز الاتصال من الحصول فوريا على تقييم كل موظف ويمكنهم أيضا من التدخل السريع فى حالة ظهور دلالات على عدم سير أى مكالمة بالشكل المناسب.
وقال وائل مصطفى العضو المنتدب لشركة إكسيد، أن شركة “إكسيد” لا تتوقف عن تطوير قدراتها بما يواكب التطور الكبير الذى تشهده تكنولوجيا الاتصالات فى العالم ودعمها دوماً بأحدث ما وصلت إليه التقنيات العالمية وأهمها تقنيات الذكاء الاصطناعى.