تسببت الشعبية الهائلة ل “شاي الفقاعات” في ظهور ستة مليارديرات في الصين خلال الأعوام القليلة الماضية.
وشاي الفقاعات مشروب حلو يقدم عادة مع “فقاعات” التبيوكة الطرية والمطاطية، التي تستقر في قاع الكأس .
هذا وقد ظهر هذا الشاي لأول مرة في تايوان في ثمانينيات القرن الـ20.
من المقرر أن تطرح ثالث أكبر سلسلة لشاي الفقاعات في الصين، شركة سيتشوان بايتشا بايداو، أسهمها للاكتتاب العام هذا الشهر.
ومن المتوقع، وفقا لبلومبرغ، أن تجمع أكثر من 300 مليون دولار، ما يعطيها تقييما يقارب أربعة مليارات دولار .
وكذلك يجعلها أكبر إدراج في هونج كونج منذ نوفمبر، بحسب موقع “بزنس إنسايدر”.
الاكتتاب العام لشركة سيتشوان بايتشا بايداو سيجعل من مؤسسيها، وانج شياو كون وزوجته ليو ويهونج، مليارديرين بثروة مجمعة تبلغ 2.7 مليار دولار.
وذلك بناء على حصتهما التي تبلغ 73 % من أسهم الشركة.
ومن المقرر أن يتبع هذا الاكتتاب اثنان من أكبر منافسي سيتشوان بايتشا بايداو، هما جومينج القابضة، ثاني أكبر شركة في سوق شاي الفقاعات ـ وتملك تسعة آلاف متجر، وشركة آنتيا جيني، رابع أكبر بائع تجزئة في السوق.
وتدرس مجموعة ميشوي، أكبر علامة له في الصين، طرح أسهمها للاكتتاب العام أيضا.
و تأسست الشركة التي تملك 36 ألف متجر تقريبا، على يد الأخوين المليارديرين، تشانج هونج تشاو وتشانج هونج فو، في 1997.
وتقدر بلومبرغ أن كلا منهما لديه ثروة صافية تبلغ 1.5 مليار دولار.
شركات الشاي الأقل تكلفة كانت المستفيد الأكبر من طفرة شاي الفقاعات، بالنظر إلى معاناة الاقتصاد الصيني عموما في الأعوام الأخيرة .
هذه الاستجابة وضعت شركة نايوكي القابضة لصناعة شاي الفقاعات الراقي في موقف صعب.
فقد هبط سعر سهمها 90 % تقريبا منذ طرحها للاكتتاب العام في هونغ كونغ قبل ثلاثة أعوام بسبب المنافسة القوية.
وشهد مؤسساها، بينج شين وجاو لين، انخفاضا في صافي ثروتهما من 2.2 مليار دولار في 2021 إلى أقل من 300 مليون دولار اليوم .