شركة بينانس أكبر بورصة عملات مشفرة بدأت حصتها السوقية تتآكل بعد اقتناصها من بورصات العملات المشفرة خلال تداولات بيتكوين خارج أمريكا.
وذلك حيث تعمل جهود التوسع في الخارج واللوائح المتغيرة على إعادة تشكيل الديناميكيات التنافسية لصناعة الأصول الرقمية.
وخلال العام الماضي، شهدت بينانس أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم انخفاض حصتها في تداول بيتكوين إلى 55.3% من 81.3%، وفقاً لشركة الأبحاث كايكو.
وبالنسبة للعملات الرقمية الأصغر المعروفة باسم العملات البديلة، انخفضت النسبة إلى 50.5% من 58%.
وربطت كايكو التغييرات بقرار بينانس بإنهاء العرض الترويجي المتعلق برسوم التداول.
وحسبما ذكر موقع العربية نت نقلا عن “بلومبرج “كتب محللو الشركة في مذكرة: “أصبحت الأسواق الخارجية أقل تركيزاً، مع اكتساب البورصات الأصغر زخماً مع تعافي أحجام التداول .
ووسعت منصات مثل Bybit وOKX نطاق وجودها في مناطق مثل آسيا .
وذلك في حين كانت Binance تتصارع مع تداعيات المشكلات القانونية.
واعترفت الشركة ومؤسسها المشارك ” تشانغ تشاو ” بالذنب بجرائم مكافحة غسيل الأموال وانتهاكات العقوبات الأميركية في نوفمبر من العام الماضي.
ووصلت حصة بايبت من تداول بيتكوين خارج الولايات المتحدة إلى 9.3% خلال العام الماضي، ارتفاعاً من 2%.
ووفقاً لكايكو تمثل “OKX” نحو 7.3% حالياً، ارتفاعاً من 3%.
وتحاول Binance إعادة بناء سمعتها بينما تعمل تحت المراقبة الساهرة للمنظمين الأميركيين.
وذلك تحت قيادة الرئيس الجديد “ريتشارد تينغ ” – وهو منظم سابق في سنغافورة – قامت البورصة بتشديد قواعد إدراج الرموز المميزة .
واستفادت صناعة الأصول الرقمية ككل من قفزة 4 أضعاف في سعر بيتكوين منذ بداية العام الماضي.
وأدى الانتعاش من انهيار 2022 إلى رفع الرمز المميز إلى مستوى قياسي بلغ 73,798 دولاراً الشهر الماضي، مما حفز أحجام التداول.
واستقرت عملة بيتكوين عند 66357 دولاراً حتى الساعة 8:20 صباحاً في لندن يوم أمس الثلاثاء.