ريغوبيرتا مينتشو توم (بالإسبانية Rigoberta Menchú Tum) المولودة في التاسع من يناير عام 1959 سياسية “كيتشية “وناشطة في مجال حقوق الإنسان من غواتيمالا.
كرست حياتها لتعميم حقوق سكان “غواتيمالا” الأصليين خلال وبعد الحرب الأهلية الغواتيمالية (1960 – 1996)، وتعزيز حقوق السكان الأصليين دوليًا.
ريغوبيرتا مينتشو توم جائزة نوبل
تلقيت جائزة نوبل للسلام عام 1992 وجائزة أميرة أستورياس عام 1998، بالإضافة إلى عدة جوائز رفيعة.
وتقول في أحد تصريحاتها أنا موضوع كتابي سيرة الحياة “أنا ريغوبيرتا مينتشو ” (1983) وكاتبة السيرة الذاتية “عبور الحدود “(1998) سفيرة نوايا حسنة لليونسكو.
وترشحت لرئاسة غواتيمالا في عامي 2007 و 2011 بعد أن أسست الحزب الأول في البلاد للسكان الأصليين، والمدعو باسم “ويناك” .
أنا ريغوبيرتا مينتشو تركت المدرسة، وعملت كناشطة خرجت اعتراضًا على انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها القوات المسلحة “الغواتيمالية ” خلال الحرب الأهلية ، والتي استمرت من عام 1960 إلى 1996.
وتم نفيها في عام 1981، لكنها استمرت في تنظيم المقاومة للقمع في غواتيمالا وتنظيم الصراع من أجل حقوق السكان الأصليين .
وذلك من خلال المشاركة في تأسيس الجمهورية المتحدة للمعارضة الغواتيمالية..
مقاضاة عدد من الشخصيات البارزة الغوالتيمالية
أصبحت رئيسة سفراء النوايا الحسنة في سياق اتفاقات السلام التي جرت في غواتيمالا عام 1996.
وفي العام ذاته تلقيت جائزة “بيس آبي ” للشجاعة والضمير الصاحي في بوسطن.
تقدمت في عام 1999بشكوى لمقاضاة عدد من الشخصيات البارزة السياسية والعسكرية الغواتيمالية في المحاكم الإسبانية.
و لأن محاكمة جرائم الحرب في فترة الحرب الأهلية في غواتيمالا كانت مستحيلة عمليًا.
تعرقلت هذه المحاولات إذ قررت المحاكم الإسبانية أن المدعين لم يستنفذوا بعد جميع احتمالات طلب العدالة
وفي الثالث والعشرين من ديسمبر عام 2006، طالبت إسبانيا بتسليم غواتيمالا لسبع أعضاء سابقين في الحكومة الغواتيمالية.
وكان من ضمنهم “إفرين ريوس مونت “و”أوسكار ميخيا ” بتهم الإبادة الجماعية والتعذيب.
قضت المحكمة الإسبانية العليا بأن قضايا الإبادة الجماعية المرتكبة في الخارج يجب أن تُحكم في إسبانيا .
مبادرة نوبل النسائية
وفي عام 2006، أسست مبادرة “نوبل النسائية “، بالإضافة إلى فائزات أخريات بجائزة نوبل للسلام كجودي ويليامز ،وشيرين عبادي، ووانجاري ماثاي .
وقررت هؤلاء النساء الممثلات لأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جمع خبراتهن في مجهود موحد من أجل السلام والعدالة والمساواة.
وأن يكون هدف مبادرة نوبل النسائية هو المساعدة على تقوية وتعزيز حقوق المرأة حول العالم .
.
مصادر :
1-ويكيبيديا
2- الهيئة العامة للإستعلامات