ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى إنشاء أجهزة جديدة تعمل على نفس نظام التشغيل والبرمجيات مثل أجهزة الواقع الافتراضي الحالية التابعة لشركة «Meta،» مثل «Quest 3 وQuest Pro».
فى السياق ذاته, تحدد هذه الخطوة أيضًا خطوط الصدع في سوق أجهزة الواقع الافتراضي، بعد أشهر من إطلاق شركة« Apple» لسماعة الواقع الافتراضي التي تبلغ قيمتها 3500 دولار والتي تسمى «Vision Pro» في يناير.
وبحسب «cnbc»، تقول الشركة, إن هذه الخطوة ستسمح للشركات الشريكة ببناء النظارات الافتراضية الخاصة بها باستخدام نظام تشغيل ميتا هوريزون ( Meta Horizon OS).
وهو نظام تشغيل يوفر إمكانات مثل التعرف على الإيماءات وعمليات الاتصال وقراءة المشهد، وغيرها من الإمكانيات التي تتيحها نظارتها الافتراضية.
من ناحبية أخرى, تعد أنظمة تشغيل الواقع الافتراضي أحد المستفيدين من استراتيجية جوجل تلك، حيث إن نظام «ميتا هوريزون» هو في حد ذاته يعتمد على نظام أندرويد.
من جانبه، يعيد هذا بشكل أساسي إنشاء ديناميكية «Android »مقابل« iOS» في الهواتف الذكية- فقط لسماعات الواقع الافتراضي، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة Meta ، مارك زوكربيرج، حسبما ذكرت «cnbc».
منتج الواقع الإفتراضى:
من ناحية أخرى، سيظل منتج الواقع الافتراضي أعلى سعرًا ومتكاملًا رأسيًا، ولكن سيتعين عليه التنافس ضد مجموعة من الأجهزة المختلفة بأسعار مختلفة، وجميعها تعمل على نظام تشغيل Meta.
وتؤكد هذه الخطوة طموح الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج لامتلاك منصة أساسية لتشغيل أجهزة الواقع الافتراضي (VR) والواقع المختلط (MR).
وذلك على غرار الطريقة التي أصبحت بها شركة جوجل لاعباً رئيسياً في سوق الهواتف الذكية من خلال جعل نظام تشغيل الهاتف المحمول الخاص بها أندرويد مفتوح المصدر.
واستعرض« زوكربيرج »في مقطع فيديو نشره على حساب على «إنستجرام»، أمثلة على نظارات الرأس المتخصصة التي قد يصنعها الشركاء مثل جهاز خفيف الوزن مزود بمواد تتخلص من العرق لممارسة الرياضة، وآخر مزود بملمس به مستشعرات للأحاسيس من أجل الألعاب.
كم تستغرق مدة هذه الأجهزة؟
وتخيل زوكربيرج جهازًا قد «يخرج من الصندوق مزودًا بوحدات تحكم Xbox» على سبيل المثال. قالت« Meta» إنها ستقوم بإنشاء نسخة من سماعة الرأس «Quest» الخاصة بها «مستوحاة» من «Xbox».
وقال زوكربيرج إن الأمر قد يستغرق «بضع سنوات» حتى تصل الأجهزة الجديدة إلى السوق، بحسب cnbc.
نظارت الواقع الإفتراضى:
وشهدت نظارات الواقع الافتراضي والواقع المختلط حتى الآن اعتمادًا محدودًا، معظمه من مجتمع الألعاب وبعض المؤسسات التي تستخدمها للتدريب أو عقد المؤتمرات عن بعد، و«ميتا» هي الشركة الرائدة حالياً في السوق، لكنها بدأت تواجه المزيد من الضغوط في هذا المجال.