حسين البودي رئيس شعبة المطاحن وعضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، يقول أن ما قامت به الحكومة فى الفترة الأخيرة قد يزيد من كميات القمح الموردة هذا الموسم لصالح وزارة التموين، وهو أمر سيخفف كثيرا من الضغط على الدولار خلال 2024.
ويوضح البودى أن نجاح الحكومة فى خفض سعر الدولار فى السوق الموازي واتاحته فى البنوك هو العامل الأهم، والعام الثاني والأكثر تأثيرا هو قرارات الحكومة بإصدار الاعتمادات المستندية بشكل فورى لكل مستوردي السلع الغذائية ومن بينها الحبوب والقمح، وهي خطة سهلت على المستوردين زيادة الكميات المتعاقد عليها وتوفيرها في السوق بكميات تناسب الطلب المحلى.
كما ساهمت هذه الخطوات في الاستفادة من انخفاض من أسعار الغذاء عالميا، إذ انخفض سعر الطن القمح من 300 دولار تقريبا إلى حوالى 240 دولار.
ومحصلة هذه الاجراءات ساهمت في خفض سعر الطن من الدقيق من 19 ألف جنيه لحوالي 13 ألف جنيه، إلى جانب انخفاض أسعار القمح عالميا، وهو ما يظهر في انخفاض أسعار الدقيق للمستهلكين وانخفاض أسعار رغيف العيش.
الجدير بالذكر أن إدارة الحجر الزراعي أعلنت في بيان لها الأسبوع الماضي عن نجاحها فى إنهاء إجراءات الحجز الزراعي لشحنة من القمح الروسي تقدر بـ63 ألف طن قمح كانت معطله فى الموانئ الروسية منذ ثلاث أسابيع.
كما سبق وأعلنت هيئة السلع التموينية عن أحدث مناقصة لها فى 15 أبريل الجاري لشراء القمح من الموردين من الخارج، على أن يكون التوريد خلال الفترة بين 20 و30 مايو القادم، وسبقها مناقصة لتوريد 180 ألف طن من القمح الأوكراني توريد خلال الفترة 10 إلى 25 أبريل الجاري، بسعر 255 دولار للطن، شاملة تكاليف الشحن.