وجه المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التحية لكل الجهات الرقابية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز».
وقال المهندس مصطفى مدبولي، إن الجهات الرقابية تقوم بدور كبير جدًا في هذه المرحلة، كما وجههم بالاستمرار في مراقبة الأسواق.
وتابع: «أي حد ملتزم بيطبق اللي توافقنا عليه معندناش أي مشكلة، بالعكس، إحنا بنشجع وبندعم كل الغرف والمصانع والتجار اللي بيلتزموا باللي توافقنا عليه، لكن أي خروج عما توافقنا عليه لازم يقابل بمنتهى الشدة والحزم؛ عشان ندي رسالة إن الدولة ورقابة الدولة موجودة، وهو ما توافقنا عليه وطلبته من كل الجهات الرقابية، أنها تستمر الفترة المقبلة في مراقبة ومتابعة الأسواق، وأي نوع من التجاوز أو مخالفة يكون هناك تعامل معها في إطار القانون».
وقال طارق حسنين، رئيس غرفة صناعة الحبوب، إن استقرار سعر الصرف تسبب في وجود سقف لأسعار السلع الأساسية، لافتًا إلى أن القمح يعتبر بورصة عالمية فسعره يجب أن يكون محددًا، وكل وقت له سعر، ولكن مع استقرار سعر الصرف يختلف الأمر ويتسبب في ثبات السعر الرسمي للقمح.
وأكد حسنين، خلال مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن سعر طن الدقيق لا يتعدى 16 ألف جنيه، لكي يتم توفير الخبز السياحي بسعر جيد، وهو ما سيوفر نحو 30% من السعر السائد.
أسعار رغيف الخبز السياحي
ونوه إلى أنه بعد الاجتماع مع وزير التموين اتفقا على أن يكون سعر رغيف الخبز السياحي وزن 80 جراما 1.5 جنيه، وسعر الرغيف وزن 40 جراما 75 قرشا، والفينو الصغير وزن 35 جراما بسعر جنيها واحدا، والفينو وزن 70 جراما بسعر 1.5 جنيه.
من جانبه، قال الدكتور أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، إن القطاع الغذائي منذ ثورة يناير 2011 لم يحدث به أي نقص في السلع، لافتًا إلى أن ما حدث منذ أزمة كورونا، وهناك تواصل دائم بين الوزارات لتوفير وضمان وفرة السلع الغذائية، وكان بشكل غير مسبوق على مستوى العالم، لافتا إلى أن حلقات التداول، تؤكد نزول الأسعار بشكل مستمر، بسبب توافر السلع من المصانع أكثر من طلب المستهلك.
وأضاف «الجزايرلي» خلال مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دول كثيرة كبرى بها نقص أغذية خلال الأزمات العالمية، لكن نتيجة لجهود الحكومة لم تتمكن التحديات الاقتصادية والغذائية من تملك الحكومة المصرية، وهذا بفضل الانجازات غير المسبوقة في جذب الاستثمارات.
وتابع: «جذب الاستثمارات أدى إلى ثقة في استقرار العملة، وهذا أدى إلى توفير كل الموارد اللازمة لتوفير كل الخامات والسلع الغذائية المطلوبة».