رحلت الفنانة شيرين سيف النصر أمس حسبما أعلن أخوها شريف سيف النصر، وكانت الفنانة الراحلة جميلة جمال فاتن ولها خفة روح ودعابة؛ فكانت فتاة أحلام العديد من شباب جيل التسعينيات حتى بعد اعتزالها الفن عام 2006، بسبب وفاة والدتها التي أثرت فيها بشكل كبير، وأصبحت تميل إلى الابتعاد عن الشهرة والأضواء رغم أنها كانت لا تزال محتفظة بجمالها وتألقها؛ وكان غيابها في ذلك الوقت السبب في أن حُفرت صورتها فى أذهان جمهورها وعشاقها كما هى رغم تأثر ومرور الزمن عليها.
وشيرين سيف النصر ليست النجمة الأولى التى فضلت الاعتزال في عزها وجمالها هناك العديد من فنانات مصريات تركن الشهرة والأضواء في عز شبابهن وجمالهن رغم أنهن كن أيقونة للجمال وحلم شباب جيلهن.
في تقريرنا التالى نستعرض بعضهن
إيمان الطوخى
هى إيمان محمد الطوخي ابنة الفنان والإذاعى محمد الطوخي، مطربة وممثلة وصاحبة صوت ساحر، كانت فتاة أحلام جيل الثمانينيات، هى من مواليد11 يناير 1958، درست الإعلام وتخرجت في قسم اﻹذاعة والتليفزيون في عام 1980، شاركت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، فقدمت للسينما: “الحكم آخر الجلسة، دماء على الأسفلت، بيت الكوامل”، وشاركت في مسلسلات: “رأفت الهجان، بوابة الحلواني، تحت ظلال السيوف، رابعة تعود،”، وفي مجال الموسيقى أصدرت عدة ألبومات غنائية، هي “يا قمر يا منور، ابتسم لي، النظرة الأولى، يا عيون يا مغربانى”، واعتزلت الفن في عام 2002، ثم عادت مرة أخرى لفترة وقصيرة ثم اعتزلت نهائيًا في عام 2003.
هالة فؤاد
هى هالة أحمد فؤاد. ابنة المخرج الراحل أحمد فؤاد، درست التجارة وتخرجت سنة 1979. تزوجت الفنان الراحل أحمد زكي وأنجبت ابنهما الوحيد وهو الممثل الشاب الراحل هيثم أحمد زكي. وبعد انفصالهما تزوجت من الخبير السياحي عز الدين بركات وأنجبت منه ابنهما رامي. كانت تتمتع الراحلة بوجه بريئ جذاب وصوت هادئ دافئ.
في عام 1990 اعتزلت الفن والأضواء بسبب تجربة ولادة متعسرة كادت أن تنهى حياتها بسبب صعوبتها، فقالت حينها أن الحياة قصيرة وعُمر لا يتحمل المزيد، وعلى اثرها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب والتفرغ للعبادة، ولكن بعد الابتعاد عن الفن بفترة قصيرة أصيبت بسرطان الثدى وبدأت رحلة علاج طويلة ما بين فرنسا والقاهرة، حتى توفاها الله في عام 1993، تركت هالة فؤاد رصيدا من الأفلام يحتسب لها في أرشيف السينما المصرية، منها “الحدق يفهم” و “الأوباش” و “حارة الطيبين” و “حارة الجوهرى” واللعب مع الشياطين” وغيرها من الأفلام التى حققت نجاح كبير، ومن الدارما التليفزيونية مسلسل “للماضى ذكرى” و “الحياة مرة أخرى” و “ثمن الخوف” و”رحلة فى نفوس البشر” وقدمت فوازير رمضان بعنوان “المناسبات” مع يحيى الفخرانى وصابرين وإخراجف همى عبد الحميد.
نورا
هى علوية مصطفى محمد قدرى، شهرتها الفنية “نورا” ولدت في 18 يونيو مدينة القاهرة في عام 1954، تخرجت من كلية التجارة، تعد واحدة من جميلات السينما المصرية التى أثرت بشكل كبير ولها تاريخ لا بأس به في أرشيف السينما المصرية، صاحبة ملامح رقيقة وأداء رومانسي، بدأت مشوارها الفنى وهى طفلة، حيث شاركت فى فيلم “وفاء للأبد” و “لوكاندة الفردوس”،و “الاعتراف” وفيلم “الليالى الطويلة”، وبدأت نجوميتها الحقيقة في عام 1972 في فيلم “بيت من الرمال” وبعدها وبعدها فيلم “هذا أحبه وهذا أريده”، ولا تتنسى “روقه” في فيلم العار. ولكنها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب عام 1996.
نسرين
هى نسرين محمد أحمد عبدالسلام، وشهرتها الفنية “نسرين” درست الموسيقى وحصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للموسيقى “الكونسرفتوار”. لها العديد من الأفلام في السبعينات اشهرها الحفيد، وبديعة مصابني”، ثم الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاتها “الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، عالم عم أمين” واعتزلت التمثيل عام 1991 بعد زوجها الفنان محسن محيي الدين وارتدت الحجاب.
جيهان نصر
هى جيهان نصر، من أبرز نجمات حقبة التسعينات ولدت في 4 مايو 1972، تخرجت من كلية رياض الأطفال، بدأت مشوارها الفنى كفتاة إعلانات، فبشرتها الخميرى وجمالها الجذاب فتح لها باب التليفزيون، فقامت بالعديد من المسلسلات التى لاقت نجاحًا كبيرًا، منها “المال والبنون” و” من الذى لا يحب فاطمة” وغيرها، ولكنها قررت الاعتزال في أواخر التسعينيات وذلك بعد أن تزوجت الملياردير السعودي سعود الشربتلي في عام 1998، وكان من ضمن شروط الزواج أن تعتزل الفن وبالفعل وافقت وتزوجا وابتعدت تماماً عن الأضواء وارتدت الحجاب.