يقول روبين كاوفمان مدير المشروع بمعهد استشارات الصحة المهنية بألمانيا إن “التحول من وضع العطلة إلى وضع العمل أمر صعب بالنسبة لجسم الإنسان، لأنه ما يزال في وضع استرخاء”.
خطة العودة إلى العمل
وهناك سبل لمقاومة الشعور بالخمول لذلك يوصي كاوفمان بأن يعد المرء خطة لعودته إلى العمل قبل التوجه لقضاء العطلة
فينصح بزيادة يومين إضافيين بعد العطلة للبعد عن مستلزمات العمل الفعلية، لكي يعطي نفسه وقتا للاطلاع على الرسائل الإلكترونية التي تراكمت في غيابه.
وهناك بعض الخطوات التي تساعدك على التخلص من حالة ما بعد العطلة والعودة لطبيعة عملك بسلام أهمها
الاستعداد والتهيئة
من المهم أن تتهيأ نفسيًا وجسديًا لعملك أثناء آخر يوم عطلة كأن تجهز أغراض العمل و تأخذ قسطًا من الراحة و تنام مبكرًا لتستيقظ بكامل طاقتك.
رتّب جدولك
عند رجوعك إلى العمل ضع لنفسك جدولًا خاصًا، تقسم فيه مهامك اليومية والأسبوعية، لتواكب التغييرات الجديدة، وتعرف ما ستفعله حتى لا تشعر بالضغط
خصص وقت للاستراحة
من الأشياء المهم فعلها بعد العودة من الإجازة هي تخصيص أوقات للاستراحة و الحديث مع الزملاء، فذلك يقلل من حدة الضغط والتوتر .
لا تُجهد نفسك في أول يوم عمل
من الأمور المهمة عند عودتك في أول يوم عمل ألا ترهق نفسك، حتى وإن كان لديك الكثير من المهام المؤجلة فالضغط الزائد في أول يوم سيقيدك ويجعلك تشعر بالضغط والاكتئاب في الأيام التالية، التزم بمواعيد عملك الرسمية بلا وقت زائد، وقسم مهامك المؤجلة على أيام الأسبوع واجعل المهام الأثقل في منتصف الأسبوع.