أبقى البنك المركزي الأوروبي، على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي، ما يثبتها عند مستوياتها القياسية البالغة 4%.
ويتماشى قرار المركزي الأوروبي مع التوقعات الاقتصادية الصادرة منذ بداية العام الحالي، إذ قلت رهانات المتداولون على تخفيض أسعار الفائدة في أعقاب البيانات التي أظهرت أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تجاوز توقعات الاقتصاديين للشهر الثالث على التوالي، وفقًا لـ بلومبرج.
تثبيت أسعار الفائدة
في وقت سابق، توقعت رئيسة البنك كريستين لاجارد، أن يتم خفض أسعار الفائدة في الصيف المقبل، وأضافت ردًا على سؤال عما إذا كان يمكن لمثل هذه الخطوة أن تحظى بدعم الأغلبية، بأن هذا الأمر محتمل.
وأضافت: يجب أن أكون متحفظة، لأننا نقول أيضا إننا نعتمد على البيانات، وإن هناك مستوى من عدم اليقين وبعض المؤشرات التي لم تُظهر المستوى الذي نود أن نراها عنده.
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن السياسة المتشددة في الولايات المتحدة، تجعل من الصعب على صناع السياسات في منطقة اليورو تنفيذ تخفيضات متعددة.
ومن الممكن أن يؤثر التباين الكبير في سعر الفائدة بين أوروبا وأميركا بشكل كبير على اليورو، مما قد يعيده إلى التكافؤ مع الدولار.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة بما يصل إلى 1% بعد البيانات الأميركية أمس، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو من العام الماضي.
موعد خفض سعر الفائدة
وذكر عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أولي رين في 16 مارس، أن ظروفًا ناشئة ستتيح خفض تكاليف الاقتراض أكثر من مرة خلال العام الجاري، متوقعًا أن تكون أول خطوة من هذا القبيل مع قرب الصيف.
اقرأ أيضا:
خبير مصرفي: تنصيب الرئيس السيسي لحظة حاسمة لتعزيز التنمية المستدامة