أكد الكاتب الصحفي، والناقد شريف صالح أن باسم سمرة خلق ليكون ممثلا، مشيدا بدوره في مسلسل «العتاولة»، مع أحمد السقا وطارق لطفي، من تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.
باسم سمرة الأفضل
وأضاف صالح، عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: «من أكثر من خمسة وعشرين سنة كنت عضو نادي السينما في معهد جوته، وكنت، كل أسبوع تقريبا، أذهب لمشاهدة بعض الأفلام، واتذكر أنهم في إحدى المرات، عرضوا أفلاما قصيرة لشباب مصريين هواة» وتابع شريف صالح: «لفت نظري ممثل نحيل بشعر أكرت لأنه كان يشبه الشباب العادي جدا، يشبه سواق الميكروباص، ويشبه عامل المحارة والصايع اللي واقف على الناصية بمطواة، الشاب ده كان باسم سمرة».
عادل أدهم وباسم سمرة
وقال، عضو اتحاد الكتاب المصريين، «تابعته في بعض الأعمال بعدها، وكانت متفاوتة في القيمة، لكنه في المطلق كان يزداد نضجا وتألقا، حتى تابعته في مسلسل «العتاولة» وبقى هو أكثر ممثل انتظر مشاهده؛ لأنه قادر على خطف الكاميرا من أي حد» وأضاف الكاتب شريف صالح: «في ناس بتشبهه بعادل أدهم، لكنني أظن أن هناك فرقا كبيرا، لأن عادل أدهم، بداخله (حتة برنس)، أي أنه مهما حاول أن يكون شعبويا، ستشعر معه أنه أعلى بكثير من الدور، وعي مثقف لكنه يرتدي الجلابية، أما باسم سمرة، فلا يتحرك بثقافته، إنما بغريزة التمثيل نفسها» «باسم سمرة اتخلق يكون ممثل، وهذا ليس تقليلا من عادل ادهم على الإطلاق، فالكاراكتر عند عادل أدهم، به بذرة ثقافة وفكرة متعالية، كما يوجد به «نحت محكم نسبيا»، على عكس الكاراكتر عند باسم، فيه ارتجال الى حد ما، وغريزي أكثر»..
أحمد السقا وطارق لطفي قبل باسم
«باسم بروحه (البراوية) يظل حاضرا، وبسخريته وميله للصمت، يعني يظل موجودا كباسم رغم فعل التقمص، فهو من يلبس الشخصية، وليست هي التي تتلبسه، هو يضيف لها اكسسورات مثل النضارة والشنب والملابس الغريبة، وبطريقة غير منضبطة، بمعنى انها تصلح لمجرم ولمدرس عربي عادي، كما يضيف لها «لزمات» غير متوقعة».. خلاصة القولن وفق شريف صالح: «غالبا باسم مش بيقلد شخصية لها بالضرورة وجود فيزيائي في الواقع بقدر ما بيخترعها هو، بيشوف هو حابب يلعبها ازاي وهو مرتاح، حتى كتابة اسمه على التتر هل يكون بعد السقا (النجم المفترض)، ولا بعد طارق لطفي (الأقدم منه على ما أظن).. اعتقد باسم قالهم خلوني آخر اسم عادي، لثقته إن جمهوره عارف هو مين»