يعتبر القطاع المصرفي المصري العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يلعب دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، إن القطاع المصرفي متفائلاً بانطلاق جلسة حلف اليمين الدستورية اليوم للرئيس عبد الفتاح السيسي كرئيس للجمهورية لفترة جديدة، و يرى في هذه اللحظة الحاسمة فرصة لتعزيز التنمية المستدامة للبلاد.
المطالبة بتعزيز سياسات الاستثمار
وأضاف أبو الفتوح في تصريح خاص لـ «اقتصاد بالعربي»، أن القطاع المصرفي يأمل أن يكون للرئيس السيسي، في فترة ولايته الجديدة دور فعال في تعزيز سياسات الاستثمار وتحفيز بيئة الأعمال، وذلك من خلال دعم الاستثمار في القطاعات الإنتاجية وتوجيه التمويل نحو المشاريع التنموية.
تابع الخبير المصرفي: أن القطاع يسعي إلى توسيع الشمول المالي وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع.
مشاكل القطاع المصرفي
أما عن التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع المصرفي، أوضح أبو الفتوح، أن القطاع يواجه العديد من التحديات المتمثلة في ارتفاع معدلات التضخم ونقص التمويل للمشاريع التنموية، وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك فرصًا واعدة يمكن للقطاع الاستفادة منها في تحقيق التنمية والازدهار.