في تطور لافت، تخطى مارك زوكربيرج، مؤسس شركة “ميتا” ومديرها التنفيذي، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، ليتصدر قائمة أثرياء العالم، ويصبح ثالث أغنى شخص بالعالم. هذا الإنجاز يشكل المرة الأولى منذ عام 2020 التي يشغل فيها زوكربيرج وماسك مراتبهما الحالية سواء بقطاع التكنولوجيا أو في عالم الثراء.
زوكربيرج بمقدمة قائمة أثرياء العالم
وجاء هذا التطور بعد تراجع ماسك من المركز الأول، الذي كان يحتله في بداية شهر مارس، إلى المركز الرابع. تم هذا التراجع بعد إعلان وكالة “رويترز” عن إلغاء خطط شركة “تسلا” لتصنيع سيارة أقل كلفة، مما أدى إلى انخفاض قيمة الأسهم، على الرغم من نفي ماسك لهذه الشائعات.
تأتي هذه الأخبار بعد تقارير عن انخفاض عمليات تسليم سيارات “تسلا” في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وهو أمر غير مسبوق منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
ويظهر هذا التحول كيف تنعكس فجوة الثروة بين ماسك وزوكربيرج، التي كانت تبلغ 215 مليار دولار في نوفمبر 2021، حيث انتزعت شركات التكنولوجيا الكبرى الأسهم في صناعة السيارات الكهربائية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، شهدت أسهم “ميتا” ارتفاعًا بنسبة 49% بفضل أدائها المالي القوي ومبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين تراجعت أسهم “تسلا” بنسبة 34% هذا العام، مع تضررها من التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية.
تباعًا، تظهر هذه الأحداث أن التنافس بين زوكربيرج وماسك يتجاوز حدود الثروة ليمتد إلى مجالات الأعمال والتكنولوجيا.
اقرأ أيضًا:
احذر روبوتات الدردشة قد تكون سبباً في اختراق بياناتك.. نصائح لكيفية الاستخدام الصحيح
الذكاء الاصطناعي يُهدد ذاكرة الطلاب: دراسة تكشف مخاطر الإفراط باستخدام روبوت ChatGPT